موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-يونيو-2022
أنور‮ ‬العنسي -
بصرف النظر عن أي اعتبارات سياسية لا أدري لماذا إغرورقت عيناي بالدموع لحظة مشاهدة طائرة (اليمنية) تغادر مطار صنعاء، وتحلق فوق سمائها ، وكم أرجو أن تعود بي وغيري من المهاجرين إلى ثراها ذات يوم بأمنٍ وسلام.
لطالما استبحتُ بـ (اليمنية) آفاق الأرض ، وفتَحَت لي بأجنحتها المهيبة أبواب السماوات ، واكتشفتُ بها العالم طولاً وعرضاً ، في كل الجهات ، وشاهدت من نوافذها أماد البحر وامتدادات اليابسة وتحولات الضوء والمطر ، ووجوه البشر ، وسلالات الشجر وغير ذلك.
الناقلُ الوطني لأي بلدٍ ليس مجرد جسدٍ معدنيٍ طائر ، بل جزءٌ حميمٌ من الوطن ، ينتقل بهويته ، ورائحته ، وله في معناه الجوهري مثل جامعته الكبرى وقواته المسلحة ، وكبريات مؤسساته السيادية المهمة.
لا أتحدث هنا عن (اليمنية) كعلامةٍ تجارية ، بل عنها كرمزٍ وطني أهدر الكثير من آبائنا ، كُلٌ من موقعه ، الغالي والنفيس من أجل أن يجعلها الطائر الذي يحمل العالم إليه ويحمله إلى العالم منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى اندلاع الحرب المشؤومة العام 2015م..
ربما‮ ‬تكون‮ ‬شهادتي‮ ‬عن‮ ‬اليمنية‮ ‬مجروحة‮ ‬بحكم‮ ‬علاقتي‮ ‬الجميلة‮ ‬بها‮ ‬كمؤسسة‮ ‬وبأخوتي‮ ‬وأخواتي‮ ‬من‮ ‬الطيارين‮ ‬والمضيفين‮ ‬والمضيفات‮ ‬،‮ ‬لكني‮ ‬سأسمح‮ ‬لنفسي‮ ‬أن‮ ‬أذكر‮ ‬واقعةً‮ ‬مهمة‮ ‬عما‮ ‬تكون‮ ‬هي‮ (‬الخطوط‮ ‬الجوية‮ ‬اليمنية‮).‬
ذات يوم ضاق بعض التيارات السياسية المنغلقة الأفق بكثرة عدد زورا صنعاء من أدباء وكتاب وفناني العالم الكبار بتذاكر غير مدفوعة بحجة أنهم ضيوف الدكتور (عبدالعزيز المقالح ) وبأن مديونية جامعة صنعاء خلال رئاسة المقالح لها تقترب من المليار ريال يمني .. حملتُ هذا السؤال‮ ‬إلى‮ ‬رئيس‮ ‬مجلس‮ ‬إدارتها‮ ‬حينذاك‮ ‬المرحوم‮ ‬محمد‮ ‬الحيمي‮.‬
بكل بساطة أجابني الحيمي أن هذا المبلغ لا يوازي "ربع تكاليف مديونية رئاسة الجمهورية لليمنية مقابل التذاكر الممنوحة للمسؤولين والمشائخ والعسكريين من ركاب الدرجة الأولى" أما مديونية جامعة صنعاء فهي "لا تساوي شيئاً أمام ماقدمه ضيوف جامعة المقالح لليمن خلال زياراتهم وبعدها ، أنظر إلى أثرهم على آلاف الطلاب في الجامعة والجمهور في الداخل ، وإلى ما تركوه من سمعةٍ عطرةٍ عن اليمن بعد مغادرتها في الخارج ، أليس هذا نوعاً من الاستثمار بمقاعد الدرجة السياحية الفارغة؟".
لملمت‮ ‬أوراقي‮ ‬وانصرفت‮!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)