موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 20-نوفمبر-2022
أمين‮ ‬البشيري‬‬ -
التنافس‮ ‬والنزاعات‮ ‬بين‮ ‬الدول‮ ‬هي‮ ‬سمة‮ ‬طبيعية‮ ‬ودائمة‮ ‬في‮ ‬العلاقات‮ ‬الدولية‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
والدولة تتصرف وفقاً لمصالحها القومية وهنا يقول كسنجر إن السياسة الخارجية تبدأ حينما تنتهي السياسة الداخلية وهذا يعني أن التزام دولة ما بالمبادئ الأخلاقية على الصعيد الداخلي لا يعني التزامها بالضرورة بهذه المبادئ على الصعيد الدولي
والعنف اصبح طريقة مؤقتة لمواجهة المشاكل وحلها ولم تعد صالحة خصوصاً مع التطور الثقافي والعسكري الذي منع الدول الكبرى من التحارب فيما بينها بسبب ترسانتها النووية التي ستؤدي إلى فناء العالم في حال تم استعمالها..
وفي ظل غياب حكومة عالمية تقوم بحل الخلافات بين الدول كل دولة يجب ان تعتمد على امكانياتها الخاصة لحماية مصالحها القومية وتحقيق الامن فالدول تسعى لتعزيز امنها من خلال زيادة قوتها او التقليل من الشعور بالخطر من تهديدات الدول الاخرى، ولان الدول الاخرى هي ايضاً تبحث عن تحقيق امنها بالطريقة نفسها تكون نتيجة ذلك ما يسمى بمعضلة الامن وهذا يصف المأزق الناتج عن البيئة الفوضوية للنظام الدولي والحرب في هذا النظام لايمكن القضاء عليها ففي افضل الاحوال يمكن إدارة النزاعات للتقليل من الرغبة في الحرب فالواقعية انه لا يوجد حل‮ ‬نهائي‮ ‬لمشكلة‮ ‬الحرب‮ ‬وان‮ ‬الطريقة‮ ‬الوحيدة‮ ‬للحفاظ‮ ‬على‮ ‬السلم‮ ‬هي‮ ‬تحقيق‮ ‬توازن‮ ‬القوى‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
الحرب‮ ‬ليست‮ ‬الا‮ ‬ظاهرة‮ ‬اختلال‮ ‬في‮ ‬ميزان‮ ‬القوة‮ ‬بين‮ ‬الدول‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
الحرب هي الاداة الاخيرة لفرض الارادة وليس مجرد تحقيق النصر.. الحرب ليست مجرد عمل سياسي فحسب وانما هي ايضاً في نفس الوقت اداة من ادوات السياسة، وضرورة تحقيق الاستقرار الدولي المتمثلة أساساً في توازن القوى..
ويختلف حول النظام الافضل لذلك التوازن وان نظام تعدد الاقطاب هو الكفيل بتحقيق الاستقرار الدولي ام ان نظام الثنائية القطبية هو الاكثر استقراراً لان قدرة الدول الكبرى على استخدام العنف والسيطرة عليه تجعلها قادرة على التخفيف من آثار استخدام الآخرين للعنف..
ان‮ ‬النظام‮ ‬الثنائي‮ ‬القطبية‮ ‬هو‮ ‬السبب‮ ‬الرئيسي‮ ‬للمستوى‮ ‬العالي‮ ‬من‮ ‬الاستقرار‮ ‬الذي‮ ‬ساد‮ ‬منذ‮ ‬الحرب‮ ‬العالمية‮ ‬الثانية‮ ‬وان‮ ‬الانتقال‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬النظام‮ ‬نتج‮ ‬عنه‮ ‬اللااستقرار‮ ‬وخلق‮ ‬اخطاراً‮ ‬كبيرة‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وان‮ ‬هناك‮ ‬توازن‮ ‬قوى‮ ‬جديداً‮ ‬في‮ ‬النظام‮ ‬الدولي‮ ‬والفاعلين‮ ‬الأساسيين‮ (‬القوى‮ ‬الكبرى‮) ‬الصين‮ ‬وروسيا‮ ‬والهند‮ ‬مقابل‮ ‬الولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬وفرنسا‮ ‬والمملكة‮ ‬المتحدة‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)