موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 24-يونيو-2024
د. عبدالوهاب الروحاني -
ردود أفعال مهذبة وأخرى نزقة تلقيتها تفاعلاً مع ما كتبته عن "النخبة التي كانت".. يسعدني التفاعل كثيراً .. رسائل واتصالات وتساؤلات، كلها آراء تعبر بشكل أو بآخر عن توافق أو مخالفة، وذلك أمر نتفهمه؛ لكن ما يجب أن نفهمه هو أن هناك بوناً شاسعاً بين الرأي والشتيمة، فبينما نتعلم من الأولى ننفر من الثانية ونرفضها..

لن أخوض في التفاصيل، لكن جوهر الموضوع هو أننا كيمنيين بأشد الحاجة لنتعلم الاختلاف لأنه سنة بشرية ولا يمكن نكرانه أو رفضه؛ المهم هي في أغلبها تساؤلات محقة من مثل:
* أين رموز 48 من ابن الوزير وجمال جميل إلى الموشكي والحورش؟!
* أين الثلايا والسلال؟!، وأين الحمدي وسالمين؟!
* أين صُناع الوحدة ؟! أين عبدالفتاح إسماعيل، وأين الزعيم صالح وسالم البيض ؟!.
* أين صُناع الثورة الأوائل النعمان والزبيري؟ مع أنهما أول من أشار إليهما المنشور ..!!
* أين عبدالرقيب عبدالوهاب، وأين الشامي؟!، ولماذا الكرشمي والسلال، وليس جزيلان وضيف الله؟!
* أين قادة أكتوبر، ثم أين "رموز نوفمبر 2011".. أين الزنداني وحميد وبن مبارك.. وأين وأين وأين ؟

وبعضها تساؤلات لا لون لها ولا طعم، من نوع:
• لماذا أنت تركز على منطقة دون أخرى؟!
* ولماذا أشرت لفلان وهو فاسد، ولم تشر لفلان وهو من هو من العفة والنزاهة؟!

أجزم أن أغلب من اشتط غضبه ولعن وشتم لم يقرأ ما كتبت، وبعضهم ربما قرأ لكنه لم يفهم.. والمهم كلٌّ يريدك أن تفكر بما يفكر به وتعبّر عن قناعاته، وهو أمر لا يستقيم، لأن الناس رؤى واتجاهات وقناعات مختلفة.. كذلك خلقنا الله.. وكذلك نحن..

شخصياً ليس لديّ اعتراض على أحد من النخب أو العامة، ولا أنتقص من دور هذا أو ذاك، ولكن إذا كنت أنت يا صديقي قد قرأت رأيي فذلك هو رأيي، ولستَ ملزماً بالأخذ به طالما هو يخالف ما ترى، ألم يقولوا إن في "الاختلاف رحمة"؟!.. لكن بالمقابل من لديه تعليق أو رأي موضوعي مخالف فأنا ملزم مهنياً وأخلاقياً بنشره في حائطي دون ضيق..

باختصار وبدون توتر ولا انفعال أقول لأصدقائي الذين قرأوا وفهموا والذين سمعوا ولم يقرأوا وتسرعوا؛ أقول لهم: لولا الكبار الكبار لما برزت النخب.. والكبار في رأيك ورأيي مكانهم كتب وسرديات وقصص طويلة.. أما هنا، فنحن فقط نذكّر الناشئة من شبابنا بأن وطننا يستحق دولة ورجالاً .. وذلك هو ..

أرجو أن أكون قد أجبت بدون إساءة ولا تجريح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)