موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 20-أكتوبر-2024
علي ناصر محمد -
نهنّئ شعبنا العظيم بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي انطلقت من جبال ردفان الشماء عام 1963م، وحينها كُنا شباباً وباركنا قيام الثورة بقيادة المناضل قحطان الشعبي، ورفعت الثورة حينها ثلاثة أهداف:

الهدف الأول: تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني، وقد تحقق ذلك في 30 نوفمبر 1967م..
الهدف الثاني: توحيد الجنوب، وتحقق أيضاً بقيام الدولة 1967م..
الهدف الثالث: توحيد اليمن في دولة واحدة، والذي تحقق في 22 مايو 1990م..
نهنّئ شعبنا في اليمن جنوباً وشمالاً بمناسبة ثورة 14 أكتوبر المجيدة، كما نهنّئ المناضلين والفدائيين الذين ما يزالون على قيد الحياة، وسجلوا أروع البطولات في تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني، وكانت عدن حينها تُعد أكبر قاعدة بريطانية في الشرق الأوسط، بعد السويس، ومنها انتهت هذه الإمبراطورية..
وكان لمصر عبدالناصر الدور الأبرز في دعم ثورة أكتوبر، بعد أن أعلن الرئيس جمال عبدالناصر من تعز عام 1961م أن على الاستعمار البريطاني أن يحمل عصاه ويرحل من عدن..
وقد شاركت مصر في دعم الثورة عبر ما عُرف بعملية صلاح الدين، حيث أشرف الضباط المصريون على تدريب المناضلين في جبهات القتال والفدائيين في عدن.. وشارك أيضاً رجال الإعلام والصحافة في تغطية أخبار الثورة وكان من أبرزهم: عادل رضا، جمال حمدي، يوسف الشريف، محمد حسين شعبان، والصحفي الكبير مكرم محمد أحمد الذي رافقنا إلى الجبهة الوسطى (العواذل، الفضلي، ودثينة) حتى مقر القيادة في جبهة فحمان، وكان شاهداً على إسقاط الطائرة البريطانية هوكر هانتر، وقد ألَّف كتاباً عن زيارته للجبهة الوسطى والضالع سمَّاه "الثورة جنوب الجزيرة"، والتُقطت صور تذكارية لهذه الحادثة..
تُوِّج هذا النضال الطويل بالنصر على الاحتلال البريطاني، في 30 نوفمبر 1967م، وقيام دولة قوية مهابة في الجنوب والمنطقة حققت إنجازات على الصعيد الاقتصادي والتربوي والثقافي والعسكري والسياسي..
تأتي هذه المناسبة وقد مر على طوفان الأقصى أكثر من عام، سجَّل الشعب الفلسطيني في غزة أروع البطولات في تاريخ الحروب والشعوب، رغم ما تعرضت له من دمار وحصار واستشهاد أكثر من 42 ألفاً، مع أكثر من 96 ألف جريح، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ويحصل هذا منذ 7 أكتوبر 2023م وحتى اليوم، في ظل الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي، إلا صوت الجماهير العربية والإسلامية وشعوب العالم المحبة للسلام والحرية، الذين خرجوا بالملايين ليطالبوا بوقف الحرب وإحلال السلام وحل القضية الفلسطينية بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس..
نحن نحيّي المقاومة الفلسطينية واللبنانية ونعتبرها خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها..
المجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية، وفي مقدمتهم الرئيس قحطان الشعبي وراجح بن غالب لبوزة..

والنصر للشعب الفلسطيني ولقضيته بقيام دولته وعاصمتها القدس.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)