موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الخميس, 21-أغسطس-2008
الميثاق نت -        أمين الوائلي -
>.. للمرة الثانية ـ وحتى العاشرة ـ سوف نتحدث ونكتب عن «منطق المقايضة» في إدارة الحوارات والشئون الحزبية والسياسية.. >.. وهو منطق لا يكاد يخرج عن خطايا ومساوئ الدخول إلى السياسة من بوابة خلفية؛ خاصة بالمغادرة وليس العكس!!. >.. حتى أولئك الذين أرادوا تعجيز السلطة السياسية والقيادة العليا للدولة عبر اعتماد شروط لا آخر لها؛ للمضي في الشراكة وإنجاز التعديلات وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات؛ عادوا الآن ليتحدثوا عن أسباب أخرى للانسحاب والتعطيل والتهرب من الالتزامات التي قطعوها على أنفسهم بعدما سقطت عنهم ورقة التوت الأخيرة. >.. تصوروا أن أحزاباً سياسية ـ ووطنية كما يُفترض أن تكون ـ تتدلل وتتمنع عن الواجب، بل عن الحقوق المكفولة لها، إلا بمقايضة بتحقيق مطالب مجحفة بإطلاق سراح مدانين ومتهمين منظورين أمام المحاكم وفي ساحة القضاء؟!. >.. علينا إذاً أن نعطل القضاء ونتدخل في شئونه وأحكامه، وأن نسرّح النيابات العامة والأجهزة والمؤسسات الأمنية والعدلية. >.. وبالجملة علينا أن نعطل عمل المؤسسات والسلطات المختلفة إمعاناً في إرضاء المعارضة وتدليلها!!. >.. لماذا تُقحم الأحزاب ـ أو بعضها ـ حقوقها وواجباتها المناطة بالكيانات التي تنتظم تحتها، وتقحم عمل البرلمان والمجلس التشريعي ، والمشاركة الحزبية في الحوارات الجانبية والاستحقاقات الديمقراطية الكبرى؛ تقحمها جميعاً في أعمال وقضايا السلطة القضائية والمؤسسات العدلية المستقلة؟!. >.. توجيه رئيس الجمهورية ـ الذي أثير حوله الكثير من اللغط واللبس ـ كان يقضي فقط، بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا سياسية ورأي، وليس المدانين في قضايا جنائية وتحريضية ضد الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار والمصالح العليا للبلاد والعباد. >.. وليس صحيحاً أن الرئيس قبل أو سيقبل بأن يعطّل عمل القضاء ويطلق الجناة فيما يشبه التنازل المر؛ أو الصفقة السياسية المجحفة.. جمعتكم مباركة. وشكراً لأنكم تبتسمون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)