موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 19-مارس-2024
محمد علي اللوزي -
الكثير من الدارسين والباحثين والكُتاب ينطلق من قناعات مسبقة وأفكار جاهزة في كتابته، ومن ثم يصل إلى استنتاج يغلب عليه هواه وأيديولوجيته، او ما يعبر عن قناعاته.. وهنا يغلب عليه في طرحه الحدية الصارمة، ولا يقبل بالراي الناقد.. ويقع في التطرف الفكري أو العقدي.. لعل الكثير من الدراسات التي أنجزت كانت ضمن هذا المعنى، لنكتشف أننا أمام جمود للعقل، وتحجر فكري وعقلية (دوغمائية).. لذلك نجد اغلب الأبحاث والدراسات في المكتبة العربية وفي الأكاديميات، تشكل إعاقة للعقل، وتحبط التفتح الذهني. وهو أمر يشل قدرات مجتمع، ويعتقل العقل الباحث عن قضيةٍ ما ويريد معالجتها، ليصطدم بمعيقات لا منهجية.. الغريب أن الكثير من الرسائل الجامعية تحوز على درجة امتياز مع مرتبة الشرف، وحين نأتي إليها نتصفحها نٍجابَه بجاهزية الفكرة، وباستنتاجات يغلب عليها الأدلجة.. المؤلم أن بعض هذه الدراسات الأكاديمية ترتهن إلى ما هو يساري أو يميني على سبيل المثال وتنطلق من هذا المعنى وتؤسس حتى فرضياتها إنْ وُجدت من هذا المنطلق.. وإذاً نحن خارج النطاق المنهجي العلمي القائم على الفرضيات، وعلى دراسة الظاهرة كما هي موجودة بمعزل عن مؤثرات خارجية تسلب العقل قدرته على البحث والتقصي، وأهمية توصيف الظاهرة، ومن ثم السعي لوضع احتمالات متعددة ليغلب أي منها وفق رؤية منهجية ما يسعى الدارس إلى معرفته.. وإذاً لاتقدم الكثير من الدراسات المعرفة ولا تصل إلى مستوى يحقق إنجازاً علمياً.. لذلك تتراكم أبحاث ودراسات على الرف الجامعي مثلاً ولا تفيد المجتمع أو تصل إلى خَلْق حراك معرفي فكري نشط يضيف تراكم خبرات ومهارات ومعرفة أيضاً تصل الجيل السابق باللاحق..
الواقع أننا أمام قطيعة معرفية في مجموعة الأنساق الثقافية والعلمية.. من أجل ذلك يندر التأثير الإيجابي، وتعتلي الأستاذية من خلال ممارستها قمع المغاير أو الناقد، وتتحول الدراسات أو الأبحاث إلى جمود قاسٍ ورتيب.. وإذاً كيف نؤسس لمنطلقات معرفية فيها التفتح القابل للإضافة والمغايرة والنقد، والجديد المتصل مع اللاحق لتبقى الظاهرة العلمية هي الأبرز، وهي المحرك لتطور المجتمع والدولة؟!
المسألة تحتاج إلى أكثر من وقفة على هذه الإشكالية الجوهرية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)