موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

السبت, 19-أكتوبر-2024
مدرم حرسي أبو سراج * -
في الذكرى الـ 61 لانطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة نحن بحاجة ماسة لاسترجاع روحها وحماسها ولُحمتها الشعبية، نحن بحاجة لاجترار صبرها ووعيها وتزاحم شعبيتها وفكرها التنويري ومشاعرها الوطنية النبيلة..

للثورة ذكرى عزيزة على قلوبنا، طرد ثوارها الاستعمار البريطاني البغيض من عدن الحبيبة والمحافظات الجنوبية بعد أن استعمرها 129 عاماً.. لم يخرج الاستعمار البريطاني بمحض إرادته، بل خرج بنضال وتضحيات جسيمة قدم شعبنا خلالها قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقَلين، وأذاق الاحتلال البريطاني الويلات.. قدم شعبنا التضحيات من أجل استعادة سيادة وكرامة بلدنا الحبيب..

ماذا لو يعلم جيل الثورة وقيادات النضال أن الذكرى الـ 61 للثورة تأتي والجنوب يعيش تحت احتلال جديد ووصاية أخرى، الاحتلال السعودي الإماراتي الذي أجهض أهداف الثورة وأفسد الكثير من نتائجها، الاحتلال الجديد استطاع عبر أذنابه وأدواته تسخير الأرض وثرواتها خدمةً لأجندة خارجية تنهب وتعبث بخيرات وثروات شعبنا..

عادت السجون والمعتقلات لتكميم الأفواه، زاد الفقر وانتشرت الأمراض والأوبئة، عادت السلطنات بنسخة جديدة، تدهور الاقتصاد وعمَّ الفساد ربوع الوطن..

زمرة من الأبناء ورثوا صفات آبائهم، يحاولون بكل جهد تعكير الجو السياسي العام، مصالحهم الخاصة تسبق أي شيء وكل شيء، يتحدثون باسم الوطنية لتضليل الشارع وتلميع أنفسهم، شعارات وهمية لا علاقة لها بواقع الحال.. تلميع مقزز للاحتلال الجديد، خضوع مفرط وتنفيذ غير محدود لكل أوامره..

كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر ملهمة لكل الثوار والأحرار في الجنوب لدعم ونصرة القضية الفلسطينية والأقصى المبارك، وتُعد إحدى القِيَم الثورية التي آمن بها شعبنا.. قدم العديد من التضحيات والدماء نصرةً للقضية الفلسطينية.. رجال ثورة الرابع عشر من أكتوبر رفضوا الاعتراف بالكيان الصهيوني..

فأما ما نراه اليوم مِمن يتحدثون باسم الوطنية في بلادنا وعدن خاصةً لم يضحوا ويفرّطوا بالسيادة والكرامة الوطنية فحسب، بل تمادوا في انحلالهم، أيَّدوا وناصروا وباركوا أفعال الكيان الصهيوني، متجاوزين كل القِيَم والأخلاق الدينية والإنسانية والأخلاقية والثورية، وديننا الحنيف أمرنا بمحاربة المغتصب، قاتل الأطفال والنساء والشيوخ والرجال، ديننا أمرنا بمساندة إخواننا المسلمين، أمرنا بالدفاع عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين..

إن التفريط بالثوابت الإسلامية والوطنية تفريط صريح بديننا والأوامر الربانية الإلهية..

يجب علينا استرجاع روح ثورة الرابع عشر من أكتوبر، نستلهم قِيَمها وتضحيات رجالها لاستكمال التحرير ونيل الاستقلال والحرية واسترجاع الكرامة والسيادة..


*رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)